تحكيم الكلاسيكو: ماتيو لاهوز يكشف سر عدم احتساب ركلة جزاء لبرشلونة ضد ريال مدريد

شهدت مواجهة الكلاسيكو النارية بين ريال مدريد وبرشلونة، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني للموسم 2025/26، جدلاً تحكيميًا واسعًا، لا سيما حول قرارين حاسمين أثارا غضب الجماهير والخبراء. وقد أدلى الحكم الإسباني المخضرم ماتيو لاهوز برأيه الصريح حول هذه القرارات، كاشفًا عن تفاصيل مثيرة.

جدل القرارات التحكيمية في كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة

استضاف ملعب “سانتياجو برنابيو” قمة الكلاسيكو الأول لهذا الموسم، حيث نجح أصحاب الأرض في تحقيق فوز ثمين بهدفين لهدف. لم تكن النتيجة وحدها هي ما شغل بال المتابعين، بل القرارات التحكيمية التي رافقت اللقاء. ففي الدقيقة الثانية من الشوط الأول، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح ريال مدريد بداعي وجود تدخل من لامين يامال على فينيسيوس جونيور. إلا أن تقنية الفيديو (VAR) تدخلت لتغيير القرار، حيث ألغى الحكم الركلة واحتسب خطأ على فينيسيوس ضد لامين يامال.

وعلق ماتيو لاهوز على هذه الواقعة قائلاً: “أعتقد أن المساحة في كرة القدم لا يملكها أحد. ما فعله لامين يامال هو توقع الكرة ووضع قدمه، وما تلاه هو تصرف فينيسيوس جونيور، لا يوجد أي شيء.” يؤكد هذا التصريح أن لاهوز يرى أن القرار الصحيح كان عدم احتساب أي خطأ ضد يامال.

ركلة الجزاء المثيرة للجدل: رأي ماتيو لاهوز حول تدخل كارفاخال على أراوخو

شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة، وتحديدًا في الوقت المحتسب بدل الضائع، مطالبة قوية من جانب برشلونة بركلة جزاء إثر تدخل من داني كارفاخال على رونالد أراوخو داخل منطقة الجزاء. الغريب أن الحكم لم يحتسب شيئًا، ولم تتدخل تقنية الفيديو (VAR) لمراجعة اللعبة، مما فجر غضب لاعبي وجماهير برشلونة.

هنا يكشف ماتيو لاهوز عن رأيه الحاسم في هذه اللقطة، والذي يدعم موقف برشلونة بقوة. صرح لاهوز: “السبب الوحيد لعدم احتساب خطأ كارفاخال على أراوخو ضربة جزاء هو أنها مباراة كلاسيكو. في أي مباراة أخرى، لكانت ركلة جزاء بالفعل، هناك دفعة من الخلف واضحة.” يوضح هذا التصريح الصادم أن أهمية المباراة وضغطها قد تكونا عاملًا مؤثرًا في قرارات تحكيم الكلاسيكو، حيث أن التدخل ضد أراوخو كان يستحق ركلة جزاء واضحة في الظروف العادية.

بهذا التحليل، يسلط ماتيو لاهوز الضوء على جانب خفي في عالم التحكيم، مؤكدًا أن السياق وأهمية المباراة يمكن أن يؤثرا بشكل مباشر على تفسير القوانين وتطبيقها، وهو ما حدث في هذه اللقطة الحاسمة التي حرمت برشلونة من فرصة محتملة لتعديل النتيجة.

مقالات ذات صلة