عاد النجم المصري محمد صلاح للواجهة بتسجيله هدفًا مميزًا في شباك برينتفورد، وذلك بعد أن فضل المدرب أرني سلوت إبقاءه على مقاعد البدلاء في مباراة دوري أبطال أوروبا السابقة. ورغم خسارة ليفربول أربع مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يبدد آمال الجماهير في المنافسة على اللقب، يرى أسطورة الريدز السابق ستيف نيكول أن هناك سببين رئيسيين يدفعان سلوت للاعتماد على صلاح أساسيًا في المباريات القادمة.
السبب الأول: الأهداف تغير العقلية وتكسر حاجز الصمت
في تصريحات لشبكة “ESPN”، أوضح ستيف نيكول أن تسجيل الأهداف يمتلك قوة سحرية في تغيير نفسية اللاعبين. وقال نيكول: “السبب الذي جعلني أقول إنه يجب أن يبدأ المباراة القادمة هو أن الأهداف تغير اللاعبين. الأهداف تغير العقلية، تسجيل هدف سيغير نظرته من التشاؤم إلى حسناً، لقد كسرت حاجز الصمت، والآن يمكنني التقدم ومواصلة التسجيل”. هذا الهدف الأخير لصلاح أمام برينتفورد، رغم الخسارة، يمكن أن يكون نقطة تحول تعيد له الثقة وتدفعه لتقديم مستويات أفضل في قادم المباريات.
السبب الثاني: غياب البديل الجاهز لتشكيلة ليفربول
يضيف نيكول سببًا آخر لا يقل أهمية، وهو عدم وجود لاعب آخر في تشكيلة ليفربول يدق الباب بقوة ليحل محل محمد صلاح. “سبب آخر لضرورة إشراكه أنه لا يوجد من يدق الباب، ويقول لا يمكنكم استبعادي”، هكذا صرح نيكول. ففي ظل تذبذب مستوى بعض اللاعبين وعدم وجود بديل يقدم الأداء المتوقع باستمرار، يصبح الاحتفاظ بصلاح في التشكيلة الأساسية أمرًا لا مفر منه، خاصة بعد عودته للتسجيل. ويعتبر نيكول أن الهدف الذي سجله صلاح مؤخرًا هو دليل قاطع على ضرورة استمراره في قيادة هجوم الريدز.
ويؤكد نيكول في ختام تصريحاته: “لو أنهى المباراة كما فعل طوال الموسم، لكان من حقك استبعاده لكنني أعتقد أن هذا الهدف يعني أنه يجب إشراكه في اللعب”. وبالتالي، فإن الأداء الأخير لمحمد صلاح وهدفه في مرمى برينتفورد، يمنحان المدرب أرني سلوت سببين قويين للحفاظ على النجم المصري في قلب التشكيلة الأساسية لـ ليفربول، أملاً في استعادة الفريق لتوازنه والعودة إلى سكة الانتصارات في الدوري الإنجليزي.